الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
وفي المثل: البراطيل تنصر الأباطيل، من البرطيل الذي هو المعول، لأنه يخرج به ما استتر، وفتح الباء عامي لفقد فعليل- بالفتح-. [المصباح المنير (برطيل) ص 17، والتوقيف ص 125].
قال الجعدي يصف خشفا: قال أبو حاتم: تقول: برقع، ولا تقول: برقع، ولا برقوع. وأنشد بيت الجعدي: (وخذ كبرقع الفتاة)، ومن أنشده: (كبرقوع)، فإنما فرّ من الزحاف. قال الأزهري: وفي قول من قدّم الثلاث لغات في أول الترجمة دليل على أن البرقوع لغة في البرقع. قال اللّيث: جمع البرقع: البراقع، قال: وتلبسها الدّوابّ وتلبسها الأعراب، وفيه خرقان للعينين. قال توبة بن الحمير: قال الأزهري: فتح الباء في برقوع نادر لم يجئ (فعلول) إلّا صعفوق، والصواب: برقوع- بضم الباء- وقال شمر: (برقع موصوص): إذا كان صغير العينين. [معجم الملابس في لسان العرب ص 37].
فالبرنامج: هي تلك النسخة التي فيها مقدار المبعوث. ومنه قول السمسار: إن وزن الحمولة في البرنامج كذا، ونص فقهاء المالكية على أن البرنامج: هو الدفتر المكتوب فيه صفة ما في الوعاء من الثياب المبيعة. [القاموس المحيط (برنامج) ص 231، والموسوعة الفقهية 7/ 10، 8/ 10، 23/ 94].
وقال الزمخشريّ: كل ثوب رأسه منه ملتزمة درّاعة كان أو جبة أو (ممطرا) فهو: برنس. [النظم المستعذب 1/ 192، ونيل الأوطار 7/ 129].
[المصباح المنير (برنية) ص 18، وفتح الباري م/ 92].
خزامة، وإن كانت من خشب، فهي: خشاش. [النظم المستعذب 2/ 43].
- قال السمرقندي: قالوا في حده: ما صحت به الدعوى، وظهر به صدق المدعى، وقيل: هو بيان صادق الشهادة. وفي الشرع: مستعمل في الأمرين، وإنه عام أيضا في العقلي والسّمعي جميعا. - قال المناوي: هو آكد الأدلة، وهو الذي يقتضي الصدق أبدا لا محالة، وذلك أن الأدلة خمسة أضرب: 1- دلالة تقتضي الصّدق أبدا. 2- دلالة تقتضي الكذب أبدا. 3- دلالة إلى الصدق أقرب. 4- دلالة إلى الكذب أقرب. 5- دلالة هي إليهما سواء. ذكره الراغب. - وفي عرف الأصوليين: (البرهان): ما فصل الحق عن الباطل، وميّز الصحيح عن الفاسد بالبيان الذي فيه.- وعند أهل الميزان: قياس مؤلف من اليقينيات، سواء كانت ابتداء، وهي الضروريات، أو بواسطته وهي النظريات، والحد الأوسط فيه لابد أن يكون علّة لنسبة الأكبر إلى الأصغر، فإن كان مع ذلك علة لوجود النسبة في الخارج، فهو: برهان لمّيّ، نحو: هذا متعفن الأخلاط، وكل متعفن الأخلاط محموم فهذا محموم، فمتعفن الأخلاط كما أنه علّة لثبوت الحمّى في الذهن، فهو: إنّىّ. نحو: هذا محموم، وكل محموم متعفن الأخلاط، فهذا متعفن الأخلاط، فالحمّى وإن كانت علة لثبوت تعفن الأخلاط في الذهن، لكنها غير علة له في الخارج، بل الأمر بعكسه. [أساس البلاغة (بره) ص 38، 39، والمصباح المنير (بره) ص 18، 19، وميزان الأصول ص 73، والتوقيف 123، 124، والقاموس القويم للقرآن الكريم 1/ 65، والكليات ص 248].
وأبرد بريدا: أرسله، وفي الحديث أنه صلّى الله عليه وسلّم قال: «إذا أبردتم إلىّ بريدا فاجعلوه حسن الوجه، حسن الاسم». [المطالب/ 2638] وإبراده: إرساله. وقال الزمخشري: (البريد): كلمة فارسية معرّبة، كانت تطلق على بغال البريد، ثمَّ سمّى الرسول الذي يركبها بريدا وسمّيت المسافة التي بين السّكّتين بريدا، والسّكة: موضع كان يسكنه الأشخاص المعينون لهذا الغرض من بيت أو قبة أو رباط. وكان يترتب في كل سكة بغال، وبعدها بين السكتين فرسخان أو أربعة، والفرسخ: ثلاثة أميال، والميل: أربعة آلاف ذراع. وفي كتب الفقه: السفر الذي يجوز فيه القصر أربعة برد، وهي 48 ميلا بالأميال الهاشمية. قال في (الزاهر): اثنا عشر ميلا بأميال الطريق، وهي أربعة فراسخ، وأربعة برد ثمانية وأربعون ميلا. [الفائق في غريب الحديث 1/ 83، والزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 71، والموسوعة الفقهية 8/ 81].
[المصباح المنير (برر) ص 17، ونيل الأوطار 5/ 180].
[المطلع ص 246، 336].
[معجم الملابس في لسان العرب ص 38].
[المصباح المنير (بزغ) ص 19، والمطلع ص 267].
بزور، وقال ابن فارس: (القثاء) معروف، وقد تضم قافه. قال الخليل: كل حب يبذر، فهو: بزر، وبذر. [المصباح المنير (بزر) ص 19، والمطلع ص 129].
[المصباح المنير (بزغ) ص 19، والنظم المستعذب 1/ 265].
[معجم الملابس في لسان العرب ص 38].
ما دام هذا الحامل على اليمين موجودا، وهو نية حكمية، فيخصص العام، ويقيد المطلق، وقد يعممه. ركب هذا المصطلح من لفظين: أولهما: لفظ: (بساط). وثانيهما: لفظ: (اليمين). وأولهما مضاف إلى ثانيهما، وهما يستعملان في الحلف، ولم يستعملها بهذه الصورة سوى فقهاء المالكية، ولابد من تعريف المتضايفين للوصول إلى تعريف المركب الإضافي: من معاني اليمين في اللغة: القسم والحلف، وهو المراد هنا. - وفي اصطلاح فقهاء المالكية: تحقيق ما لم يجب بذكر اسم الله، أو صفة من صفاته، وهذا أدق تعريف وأوجزه. [شرح حدود ابن عرفة 1/ 216، والكواكب الدرية 2/ 98، والموسوعة الفقهية 8/ 81].
قال الفراء: عربي، وقال بعضهم: رومي معرّب، والجمع: بساتين. [المصباح المنير (بستان) ص 19، والتوقيف ص 129].
البسر: قبل الرّطب، لأن أوّله طلع، ثمَّ خلال، ثمَّ بلح، ثمَّ بسر، ثمَّ رطب، الواحدة: بسرة. والمنصّف: الذي أخذ الأرطاب فيه إلى النّصف، والمذنب: الذي بدأ الأرطاب في أذنابه. - وقيل: هو ثمر النخل إذا أخذ في الطول والتلون إلى الحمرة أو الصفرة. - قال أبو سليمان: قوله: (ابتسرت): أي ابتدأت سفري وكل شيء أخذته غضّا فقد بسرته وابتسرته، يقال: (ابتسرت الماء): إذا أخذته ساعة ينزل من المزن. والبسر: الماء ساعة يمطر، وبسرت النبات أبسره بسرا: إذا رعيته غضّا. [المصباح المنير مادة (بسر) ص 15، والمطلع ص 39، والنظم المستعذب 1/ 259، وغريب الحديث للبستي 1/ 728، والموسوعة الفقهية 14/ 14، 15]. |